عروس الضوء (هيبا) بمتحف المستقبل في دبي تسدل الستار عن ثيمة القوة – بقلم: فريد ظفور
كانت القوة عنوان الدورة الرابعة عشر
وكانت الساعة السابعة مساء الثلاثاء الموافق في 11/11 /2025م.
حيث عقارب الساعة تتعانق لتعلن ختام ثيمة القوة في جائزة حمدان الدولية للتصوير ( هيبا ).وقلوب المصورين يتسارع خفقانها.
دقائق مرت متسارعة من عمر الزمن الفوتوغرافي العربي والعالمي.حيث كتبت لنا جائزة سمو الشيخ حمدان الدولية للتصوير سفرا معرفيا بصريا وتكوينيا.سيسجله التاريخ الفني الضوئي.
والحق يليق بعروس الضوء هيبا.ان ترتدي اجمل أثواب السعادة.بحضور صناعة الجمال وعشاق الضوء.
كل التقدير والتحية للعاملين وللجنود المجهولين وللعقول النيرة التي تقف خلف تألق الجائزة وريادتها العالمية عاما بعد عام.
بسمِ الإبداعِ الذي يخطفُ الأبصار، وينطقُ بلغةٍ تُحاكي الروح… ها نحنُ نرفعُ الستارَ عن موسمٍ جديدٍ من جائزة حمدان الدوليّة للتصوير (HIPA)، حيثُ تكونُ “القوّة” هي الثيمةَ التي تستدعي عدساتِ المصورين من كلّ فجٍّ عميق. ويُقدّمُ لكَم عالماً تُختزلُ فيهِ القوّةُ في لحظةٍ واحدة… ضوءٌ يخترقُ الظلمة، وعدسةٌ تروي ما لا تستطيعُ الكلماتُ التعبيرَ عنه.
القوة.. بعدسة جيانلوكا جيانفيراري..لبركان «إتنا»
ذلك العالم الخفي الذي ترويه كاميرته..
في عالمٍ تزدحمُ فيهِ الصورُ، تبقى هناكَ لقطاتٌ استثنائيةٌ تمتلكُ قوّةً هادئةً تخترقُ الضوضاء، وتخلدُ في الذاكرة الجمعيّة للإنسانية. هذهِ القوّةُ هي الشعلةُ التي تُضيءُ طريقَ جائزة حمدان الدوليّة للتصوير (HIPA) في موسمها الجديد، والتي تختارُ “القوّة” ثيمةً لها لتستكشفَ أبعادها المُتعددة: قوّةُ الطبيعةِ في غضبِها وجمالها، قوّةُ الإنسانِ في صمودهِ ورقّته، قوّةُ اللحظةِ التي تُغيّرُ مصيراً، وقوّةُ الفنِّ الذي يهزُّ المشاعر.
ولأنّ “القوّة” ليستْ مجرّدَ كلمة، بل هي قصةٌ تُروى بلا حروف، فإنّ HIPA – المبادرةَ العالميةَ الراسخةَ في دبي – تدعو المصورينَ حولَ العالم لاستحضارِ رؤيتهم الفريدة، ونقلِ هذهِ القوّةِ الخفيّةِ إلى مرئيّةٍ تثيرُ الدهشةَ والتأمّل. فمنذُ انطلاقتها، لم تكنِ الجائزةُ مجرّدَ منصةٍ تنافسيةٍ فحسب، بل كانتْ جسراً يربطُ المواهبَ العربيةَ والعالمية، ويضعُها على خارطةِ الإبداعِ الدولي، دافعةً بمهنةِ التصويرِ إلى آفاقٍ غيرِ مسبوقة، ومكرّسةً لدورِها كأحدِ أبرزِ الركائزِ الداعمةِ لفنّاني العدسةِ على مستوى العالم.
الصورة الساحرة لبركان «إتنا» تحصد جائزة «حمدان بن محمد الدولية للتصوير»
فاز المصور الإيطالي جيانلوكا جيانفيراري بالجائزة الكبرى في الدورة 14 من جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي من خلال صورة وثق فيها بركان «إتنا» في صقلية، وهو ينفث اللهب وتتصاعد منه شظايا الحمم المتوهجة وتتناثر على الثلج الأبيض النقي لتصنع مشهداً ابداعيا آسراً
اما التعريف بعجالة عن هيبا:
بسمِ الإبداعِ الذي يخطفُ الأبصار، وينطقُ بلغةٍ تُحاكي الروح… ها نحنُ نرفعُ الستارَ عن موسمٍ جديدٍ من جائزة حمدان الدوليّة للتصوير (HIPA)، حيثُ تكونُ “القوّة” هي الثيمةَ التي إستدعت عدساتِ المصورين من كلّ فجٍّ عميق. ليُقدّمُموا لكَم عالماً تُختزلُ فيهِ القوّةُ في لحظةٍ واحدة… ضوءٌ يخترقُ الظلمة، وعدسةٌ تروي ما لا تستطيعُ الكلماتُ التعبيرَ عنه.
منذ انطلاقها، أصبحت جائزة حمدان الدولية للتصوير الضوئي من الجوائز الرائدة التي لها تأثير كبير على تطوير فن التصوير في المنطقة والعالم.
جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي (HIPA) هي جائزة دولية تأسست في عام 2011 تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي. تهدف الجائزة إلى تعزيز فن التصوير الفوتوغرافي وتشجيع المبدعين في هذا المجال على مستوى العالم، وتعتبر واحدة من الجوائز الأكثر تميزًا في عالم الفوتوغرافيا.
بيد ان أبرز النقاط حول تاريخ الجائزة:
. التأسيس: تم إطلاق الجائزة في عام 2011 بدعم من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، بهدف تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للفن والثقافة.
. الأهداف: الجائزة تهدف إلى تشجيع المبدعين في مجال التصوير الفوتوغرافي على المستوى العالمي والعربي، وتقدير أعمالهم الفوتوغرافية التي تُبرز الإبداع والجمال وتوثق لحظات تاريخية مهمة.
. الدورات: تُقام الجائزة سنويًا، ويُطرح موضوع مميز في كل دورة، حيث يتم اختيار موضوعات متنوعة تعكس القضايا الإنسانية، البيئية، الاجتماعية، والفنية، بهدف تسليط الضوء على أهمية الصورة في نقل الرسائل والقصص.
. جوائز مالية وألقاب: تمنح الجائزة جوائز مالية قيمة للفائزين إلى جانب منحهم فرصة كبيرة للظهور على المستوى العالمي، مما يعزز من مكانتهم كفنانين فوتوغرافيين.
. المشاركة الدولية: الجائزة مفتوحة للمصورين من جميع أنحاء العالم، وتستقطب آلاف المشاركات من محترفين وهواة على حد سواء.
* عندما تتحدث الصورة بجائزة هيبا ، يصمت العالم:
وهكذا، مع كلِّ عدسةٍ تُوجَّه نحوَ عالمِ “القوّة”، ندركُ أنَّ جائزةَ حمدانَ للتصويرِ لم تعدْ مجرّدَ محطةٍ للفوزِ والتنافس، بل هي منبرٌ إنسانيٌ يُعيدُ تعريفَ القوّةِ بعيونِ المصورين. فالفائزُ الحقيقيُّ هنا هو الفنُّ نفسه، واللحظةُ التي تتحوّلُ إلى شاهدةٍ على زمنِنا، تحملُ في طياتِها قوّةً تُلهِمُ الأجيال.
وبالختام: عندما تحدثت صورة المصور الإيطالي جيانلوكا جيانفيراري.التي وثقت بركان «إتنا»، صمت العالم..
وهكذا، مع كلِّ عدسةٍ تُوجَّه نحوَ عالمِ “القوّة”، ندركُ أنَّ جائزةَ حمدانَ للتصويرِ لم تعدْ مجرّدَ محطةٍ للفوزِ والتنافس، بل هي منبرٌ إنسانيٌ يُعيدُ تعريفَ القوّةِ بعيونِ المصورين. فالفائزُ الحقيقيُّ هنا هو الفنُّ نفسه، واللحظةُ التي تتحوّلُ إلى شاهدةٍ على زمنِنا، تحملُ في طياتِها قوّةً تُلهِمُ الأجيال.
وهكذا أسدلِ الستارُ عن موسمِ “القوّة”، وبتواجد الحضورُ والوفود التي لا يُضاهى…الممزوجة بفرحة الفائزين.. ومسك الختام كان بحضورُ الصورةِ التي تقولُ كلَّ شيء. من متحف المستقبل من إمارة الريادة والتألق دبي


