الأمريكي: مارك سميث.فاز بجائزة صُنّاع المحتوى الفوتوغرافي ,من هيبا.

Fareed Zaffour
جائزة صُنّاع المحتوى الفوتوغرافي ,من هيبا
مارك سميث | الولايات المتحدة الأمريكية
مصورٌ ومخرج أفلام ومُدرِّب مختص بالحياة البرية، اشتُهر بفيديوهاته البطيئة الآسرة وصوره المؤثّرة للطيور. بنى قاعدةً عالميةً واسعةً من خلال تصوير لحظاتٍ نادرةٍ ودراميةٍ في حياة الجوارح، مثل عُقاب السمك والنسور الصلعاء والصقور والبوم، بدقةٍ وفنٍّ مذهلين.
مع أكثر من ملياري مشاهدةٍ لفيديوهاته، و1.8 مليون مشترك على يوتيوب، و2.1 مليون متابع على إنستغرام، أصبح مارك أحد أشهر الأصوات في عالم سرد قصص الطيور. تدعو أعماله المشاهدين إلى روح الطبيعة، مُقدّمةً لمحاتٍ من الجَمَال والنِضَال والرقة التي غالباً ما تُغفلها العين المُجرّدة. من خلال استخدام التصوير البطيء للغاية، يكشف مارك عن تعقيدات سلوك الطيور في الصيد والطيران والتفاعل، مُحوّلاً اللحظات العابرة إلى تجارب شاعرية.
عُرضِت أعمال مارك الفوتوغرافية على منصات بارزة منها “ماي مودرن ميت” و”إف ستوبرز” و”الجمعية الوطنية أودوبون”. يحظى مارك باحترام واسع لدوره المزدوج كفنان ومُناصِر للبيئة. بصفته مُدرِّباً للحياة البرية، يُقدّم جولات تصويرية ودروساً تعليمية ميدانية، وبثاً مباشراً، مستخدماً منصته لإلهام جهود الحفاظ على البيئة وتعميق فهم الجمهور لحياة الطيور.
بالإضافة إلى أعماله في مجال الفيديو، يُعدّ مارك أيضاً كاتباً بارعاً تجمع كتبه بين الصور الخلاّبة ورواية القصص والإرشادات العَمَلية. من بين عناوينها: “تصوير الطيور: دليل المبتدئين لإتقان فن التقاط صور مذهلة للطيور” و”العقاب النساري: السعي نحو العزيمة الجامحة” .. مقال مُصوَّر يحتفي بصمود أحد أمهر مفترسات الطبيعة. يمزج كتابه القادم “روح الطيور”، بين الصور البصرية القوية والتأمّلات الشعرية، مواصلاً بذلك مهمته في إعادة ربط الناس ليس فقط بالحياة البرية، بل أيضاً بأنفسهم.
كما وسَّع مارك نطاق تأثيره من خلال مجموعة ناجحة من معدات التصوير الفوتوغرافي والسلع ذات العلامات التجارية، وسواءً من خلال عدسة الكاميرا أو صفحات الكتب أو عبر منصات التواصل الاجتماعي، فإن أعمال مارك سميث تُثير الإعجاب والفضول، وتُوطّد الصِلة بين البشر والعالم الطبيعي.

أخر المقالات

منكم وإليكم