الأردني العرجان يتفوق على المغربي ابن بطوطة بإكتشاف الجبال والوديان – بقلم: فريد ظفور

الأردني العرجان يتفوق على المغربي ابن بطوطة بإكتشاف الجبال والوديان - بقلم: فريد ظفور

 الرحّالة والمصور الأردني: عبد الرحيم العرجان — شخصية متعددة الاهتمامات تشمل التصوير الفوتوغرافي، الترحّال، توثيق التاريخ والثقافة، والبحث في التراث:

📸 من هو عبد الرحيم العرجان؟

عبد الرحيم العرجان هو مصوّر فوتوغرافي أردني، رحّالة، ومؤرخ ثقافي وتراثي، يُعرف بنشاطه في سياحة المغامرة، التوثيق والتصوير، والمسير عبر الدروب التاريخية والثقافية، ويتخذ من الأردن ومنطقة الشرق الأوسط محطّات أساسية في رحلاته وكتاباته. 

🧭 الترحال والمغامرات

قطع مسارات طويلة سيرًا على الأقدام، مثل «درب البدو» في سيناء بمصر، بجهد وثبات في ظروف بيئية قاسية، واعتبر الرحلة مناسبة لتوثيق التاريخ والطبيعة والتواصل الإنساني. 

وصل إلى قمم جبال الهملايا على ارتفاعات عالية، مثل قمة ميرا بيك بارتفاع 6472 مترًا، حيث حمل العلم الأردني خلال الصعود. 

يسعى لنشر ثقافة المسير والترحال والسياحة المغامرة عبر كتاباته، الصور، والمشاركات في الفعاليات. 

 التصوير الفوتوغرافي والفن:

يُعرف العرجان كمصور فوتوغرافي يمتلك أعمالًا معروضة محليًا ودوليًا، وكان له نشاط مهم في المعارض الفنية. 

استخدم الكاميرا لتسجيل المناظر الطبيعية، المواقع التاريخية، واللحظات الإنسانية خلال رحلاته، ولم يقتصر دوره على المغامرة فقط ولكن على التوثيق البصري الثقافي أيضًا. 

له مشاركات في مؤتمرات ومعارض، وتعرّف في منتديات وفعاليات مثل TEDx في جامعة اليرموك كنموذج ملهم في توظيف الهواية كمشروع مهني وإبداعي. 

 الأبحاث والتوثيق:

كتب كتابًا حول “مسارات المسير والترحال في الأردن”، وهو من المشاريع التي تعمل على الترويج لفهم أعمق للتراث الثقافي والطبيعي للأردن. 

كتب مقالات متخصّصة في مجال سياحة المغامرة والترحال تُنشر في صحف عربية وأجنبية، ويشارك في مؤتمرات متخصّصة. 

شارك في جلسات فنية وأكاديمية مثل جلسة بعنوان “دولمنات الأردن: الإرث البشري عبر العصور” حيث تحدث عن تجربته في تصوير وترسيخ أهمية هذه المواقع الأثرية. 

 دوره في المجتمع والثقافة:

يُقدَّم العرجان في بعض الفعاليات كـ موثّق للتراث ومسارات الترحال الثقافي، ويُبرز كيف يمكن للهواية أن تتحول إلى مشروع مهني له تأثير ثقافي وسياحي. 

ظهر في فعاليات تهدف إلى تسليط الضوء على قوة الهواية والإبداع وكيف يمكن التحوّل منها إلى رسالة ذات أثر ثقافي واجتماعي. 

 في مجمل السجل الشخصي:

✔️ مصوّر فوتوغرافي ذو حضور في معارض وفعاليات دولية. 

✔️ رحّالة ومغامر قطع مسارات طويلة وصعد قمم جبال عالية. 

✔️ باحث وثقافي موضوع اهتمامه التاريخ والتراث مع توثيق بصري وكتابي. 

✔️ كاتب ومشارك في ندوات ومؤتمرات عن الترحال والثقافة والسياحة. 

عبد الرحيم العرجان هو مستكشف أردني متعدد المواهب يجمع بين الترحال وتسلق الجبال والتصوير الفوتوغرافي والبحث العلمي، وكلها مهام يكرسها لتعزيز السياحة والثقافة الأردنية. إليك لمحة سريعة عن مجالات إبداعه الرئيسية، تلخصها لك النقاط التالية:

🏔️ الرحالة ومتسلق الجبال

· أبرز الإنجازات: تسلق قمة “ميرا بيك” في جبال الهيمالايا بارتفاع 6،472 متر. قطع مسار “درب البدو” التاريخي في سيناء (200 كم) سيرًا على الأقدام.

· مسارات وطنية: شارك في وضع ورسم مسارات سياحية أردنية مثل “سوف الريفي” ومسار الحج المسيحي.

📸 المصور الفوتوغرافي

· جوائز عالمية: حصل على المركز الذهبي (الجائزة الأولى) في محور العمارة بالمهرجان العربي الأوروبي في ألمانيا عام 2009.

· طبيعة العمل: يتخصص في توثيق الأماكن الأثرية والطبيعية، وقد أوكلت إليه جامعة الدول العربية مهمة إعداد محتوى مصور لتقرير أممي.

🔬 الباحث الأثري والأكاديمي

· أبحاث علمية: قدم عدة أبحاث، منها عن “وسائل الإعلام العربية وسياحة المغامرة” في مؤتمر بالعراق، وأبحاث أخرى تتعلق بمسارات البادية.

· مؤلفات: صدر له كتاب جامع لـ52 مقالاً متخصصاً في سياحة المغامرة، وهو مرجع أساسي بعنوان “المسير والترحال في الأردن”.

🎨 جامع الأعمال الفنية والمدير الثقافي

· منصبه: يشغل منصب المدير العام لـ”قدرات”، وهي مؤسسة استثمارية أردنية كندية معنية بالثقافة والفنون والإبداع.

· نطاق العمل: تجمع المؤسسة بين الجانبين الفني والاستثماري في المجال الثقافي.

📝 أعماله ومشاريعه الأخرى

إلى جانب المجالات الرئيسية، يتميز العرجان بعدة أعمال وإسهامات إضافية:

· الكتابة والنشر: يكتب مقالاً أسبوعياً في صحيفتي “الدستور” و”عمون”، وكتب أكثر من 146 تقريرًا متخصصًا في سياحة المغامرة.

· المشاريع الوطنية: أشرف على إعداد الاستراتيجية الوطنية للسياحة الثقافية في “المثلث الذهبي” (البتراء، وادي رم، العقبة).

· إسهامات دولية: شارك في فعاليات مثل المسير التاريخي في “درب زبيدة” بين العراق والمملكة العربية السعودية بمشاركة 220 رحالاً من 17 دولة.

💎 ملخص الشخصية

يمكن تلخيص شخصية عبد الرحيم العرجان بأنه “سفير ثقافي وسياحي” يجمع بين المغامرة الجسدية والعمل الفني والأكاديمي. تستند جميع جهوده إلى رؤية واضحة لتعزيز السياحة المستدامة ودعم المجتمعات المحلية والترويج للأردن عالميًا.

***&&**

🏔️ الرحالة ومتسلق الجبال

· أبرز الإنجازات: تسلق قمة “ميرا بيك” في جبال الهيمالايا بارتفاع 6،472 متر. قطع مسار “درب البدو” التاريخي في سيناء (200 كم) سيرًا على الأقدام.

· مسارات وطنية: شارك في وضع ورسم مسارات سياحية أردنية مثل “سوف الريفي” ومسار الحج المسيحي.

📸 المصور الفوتوغرافي

· جوائز عالمية: حصل على المركز الذهبي (الجائزة الأولى) في محور العمارة بالمهرجان العربي الأوروبي في ألمانيا عام 2009.

· طبيعة العمل: يتخصص في توثيق الأماكن الأثرية والطبيعية، وقد أوكلت إليه جامعة الدول العربية مهمة إعداد محتوى مصور لتقرير أممي.

🔬 الباحث الأثري والأكاديمي

· أبحاث علمية: قدم عدة أبحاث، منها عن “وسائل الإعلام العربية وسياحة المغامرة” في مؤتمر بالعراق، وأبحاث أخرى تتعلق بمسارات البادية.

· مؤلفات: صدر له كتاب جامع لـ52 مقالاً متخصصاً في سياحة المغامرة، وهو مرجع أساسي بعنوان “المسير والترحال في الأردن”.

🎨 جامع الأعمال الفنية والمدير الثقافي

· منصبه: يشغل منصب المدير العام لـ”قدرات”، وهي مؤسسة استثمارية أردنية كندية معنية بالثقافة والفنون والإبداع.

· نطاق العمل: تجمع المؤسسة بين الجانبين الفني والاستثماري في المجال الثقافي.

📝 أعماله ومشاريعه الأخرى

إلى جانب المجالات الرئيسية، يتميز العرجان بعدة أعمال وإسهامات إضافية:

· الكتابة والنشر: يكتب مقالاً أسبوعياً في صحيفتي “الدستور” و”عمون”، وكتب أكثر من 146 تقريرًا متخصصًا في سياحة المغامرة.

· المشاريع الوطنية: أشرف على إعداد الاستراتيجية الوطنية للسياحة الثقافية في “المثلث الذهبي” (البتراء، وادي رم، العقبة).

· إسهامات دولية: شارك في فعاليات مثل المسير التاريخي في “درب زبيدة” بين العراق والمملكة العربية السعودية بمشاركة 220 رحالاً من 17 دولة.

💎 ملخص الشخصية

يمكن تلخيص شخصية عبد الرحيم العرجان بأنه “سفير ثقافي وسياحي” يجمع بين المغامرة الجسدية والعمل الفني والأكاديمي. تستند جميع جهوده إلى رؤية واضحة لتعزيز السياحة المستدامة ودعم المجتمعات المحلية والترويج للأردن عالميًا.

***&&&***

تم بالفعل تشبيه عبد الرحيم العرجان بـ”ابن بطوطة العرب في العصر الحديث”، وهو لقب يعكس حياته التي قضاها في السفر والتوثيق كما في الماضي. كما يُعتبر رائدًا في دراسة وتوثيق آثار الدولمنز في الأردن، وهو اهتمام يجسده من خلال عمله الفني والفوتوغرافي.

🔍 اكتشافه وتوثيقه لآثار الدولمنز

تركز اهتمام العرجان على آثار الدولمنز، وهي مقابر حجرية تعود إلى العصر البرونزي المتأخر، ويرى أنها كنز إنساني يحتاج للحماية والترويج السياحي.

دوره في هذا المجال يتركز على ثلاثة محاور رئيسية:

التوثيق والتصوير

· الهدف: استخدام الصورة الفوتوغرافية لتوثيق هذه المواقع التاريخية وتأريخها للأجيال القادمة.

· التفاصيل: يركز في صوره على إظهار القيمة الأثرية والتاريخية لهذه الحجارة، من خلال فهم عميق للتاريخ المحيط بها.

الحوار والتوعية

· الهدف: رفع الوعي العام بأهمية الدولمنز وحث الجهات المعنية على حمايتها.

· التفاصيل: يشارك في حوارات فنية مفتوحة حول هذا الموضوع، مثل اللقاء الذي عقده في المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة تحت عنوان “آثار الدولمنز في الأردن: إرث إنساني عبر العصور”.

التأصيل العلمي

· الهدف: تقديم رؤية علمية وتوثيقية متكاملة.

· التفاصيل: يضيف لأعماله التصويرية أبحاثًا ميدانية ودراسات، كالتي قدمها في مؤتمرات مثل مؤتمر السياحة الأثرية في العراق.

✈️ لماذا يُشبّه بابن بطوطة؟

يتشارك العرجان مع الرحالة الشهير ابن بطوطة في عدة صفات جعلت هذا التشبيه مناسبًا:

· الترحال الدائم: قام برحلات استكشافية طويلة عبر عدة دول وقارات، قطع خلالها المسافات سيرًا على الأقدام، مثل رحلته في درب البدو في سيناء (200 كم).

· التوثيق والمشاركة: لا يسافر فقط، بل يوثق رحلاته عبر الكتابة والتصوير، وينشرها في مقالات وكتب ومحاضرات لنقل المعرفة.

· البعد الإنساني: يشدد دائمًا على تعميق الروابط الإنسانية والثقافية بين الشعوب خلال ترحاله.

· الحملة الوطنية: يحمل في رحلاته الدولية رسالة وطنية للترويج للأردن، حيث رفع علم بلاده على قمة جبال الهيمالايا.

🗺️ كيف يربط بين الترحال والاكتشافات الأثرية؟

يجمع العرجان بين شغفيه الرئيسيين بشكل عملي. فعند السير لمسافات طويلة عبر المناطق النائية في الأردن وخارجها، غالبًا ما يقوده ذلك إلى اكتشاف مواقع أثرية غير معروفة أو مهملة، مثل مواقع الدولمنز. هو يرى أن هذه النشاطات تكمل بعضها، حيث تتيح له سياحة المغامرة الوصول إلى هذه المواقع، ويسمح له شغفه الأثري بتوثيقها وإبراز قيمتها.

باختصار، يمثل عبد الرحيم العرجان نموذجًا معاصرًا يجمع بين روح المغامرة الاستكشافية لابن بطوطة، والهم العلمي والوطني للباحث والمحافظ على التراث، مما يجعله شخصية فريدة في المشهد الثقافي والأثري الأردني.

بقلم: فريد ظفور

****&&&***

أخر المقالات

منكم وإليكم