ابن فيروز وعائلة الرحابنة : زياد الرحباني هو الابن الذي كسر السقف دون أن يهدم البيت.بل كان ثورة فنية..

الابن الذي كسر السقف ولم يهدم البيت
#زياد ليس مجرد امتداد لسلالة فنية عريقة، بل كان ثورة داخل هذا الامتداد، وُلد لأحد أعظم الأصوات في العالم العربي، جارة القمر السيدة فيروز، وأحد أبرز روّاد الموسيقى الحديثة، الراحل عاصي الرحباني، لكنه اختار أن يبدأ من حيث لا يتوقع أحد.

منذ خطواته الأولى، بدا #زياد وكأنه يحمل همًّا شخصيًا بتفكيك القوالب الرحبانية، لا كتمرّد على أبيه وعمه، بل كبحث حقيقي عن لغة جديدة تعبّر عن زمن مختلف.

المدرسة الرحبانية بنت عالما مثاليا، فيه الحنين والريف والمطر، بينما اختار #زياد شوارع بيروت، غبار الحرب، والمقهورين.

لم يلحن #زياد لفيروز بتلك الروح الملائكية المعتادة، بل منحها صوت امرأة تواجه العالم، تصرخ، تتوسل، وتعاتب، #زياد أعاد «تأنيث فيروز» من جديد- لا بمعنى الجنس، بل بمعنى الكائن الحى الذى يئنّ، ويغضب، ويشتاق.
حررها من القداسة، وجعلها تغنى للحب والفقد والمقهى، لا للوطن فقط.

هو الابن الذي كسر السقف دون أن يهدم البيت
❤️
❤️
❤️

أخر المقالات

منكم وإليكم