أن مجمع المدارس الغسانية الأرثوذكسية في مدينة حمص كان يضم قبيل الحرب العالمية الأولى (٢٢٥٠) طالبا.- مشاركة: د. جوزيف زيتون.

ماذا تعرف عن المدارس الغسانية الارثوذكسية في حمص
من الصعب التصديق أن مجمع المدارس الأرثوذكسية في مدينة حمص كان يضم قبيل الحرب العالمية الأولى(٢٢٥٠) طالبا لكن هذا الأمر هو حقيقة يؤكدها من كتب تاريخ المعالم والمشيدات الأثرية في مدينة حمص.
أبصرت النور عام ١٨٨٧ اسسها المطران القديس اثناسيوس عطا الله وكان اسمها( المدرسة العلمية الأرثوذكسية) وكانت للمرحلة الابتدائية فقط، ثم توسعت عام ١٨٩٦ بدعم من الجمعية الامبراطورية الفلسطينية الروسية الارثوذكسية التي كان مركزها الاساس مدينة الناصرة قبل ان تنتقل الى بيروت، وأصبحت تضاهي المدارس الأوروبية الفرنسية والإنكليزية والإيطالية ، وتهافت عليها الطلاب من جميع أنحاء الديار السورية، ليصل عدد طلابها عام ١٩١١ حوالي ٢٢٥٠ طالبا وهو رقم خيالي في ذلك الزمن.
توقف التدريس فيها في بداية الحرب العالمية الأولى عام ١٩١٤ بعد أن استولت عليها السلطة العسكرية العثمانية.
بعد طرد الاتراك وتحرير سورية في العهد الفيصلي أعيد التدريس فيها عام ١٩١٩ حيث أصبح اسمها الكلية الأرثوذكسية.
حدث فيها حريق عام ١٩٣٣ حيث التهم جميع الأثاث والجدران الخشبية ونجا طلاب التعليم الداخلي بإعجوبة وكان منهم الشماس الياس معوض (البطريرك) الذي كان له الفضل. في نجاة الطلاب ، ثم أعيد بناؤها عن طريق المتبرعين في الداخل وفي المهجر.
أصبح اسمها لاحقا المدرسة الغسانية ولا زالت مستمرة في التعليم إلى أيامنا هذه. بالرغم من تضررها المشهود في السنوات العجاف من الارهاب.
د. جوزيف زيتون

***&&&***

المدرسة الغسانية الأرثوذكسية:
 هي مدرسة خاصة تأسست عام 1887 في حمص، سوريا. وتتكون من عدة فروع في أنحاء حمص. يقع الفرع الرئيسي في حي بستان الديوان. يقوم الفرع الرئيسي بالتدريس من الصف السابع حتى الصف الثاني عشر (المتوسطة والثانوية).
الفروع:
• بستان الديوان. -المحطة. – الحميدية. -الوعر.
التاريخ:
تأسست المدرسة في عام 1887 تحت اسم المدرسة العلمية الأرثوذكسية الداخلية؛ العربية: (المدرسة الداخلية العلمية الأرثوذكسية) للمطران أثناسيوس عطا الله، كجزء من برنامجه المستمر لتطوير المزيد من المدارس من أجل تعليم أفضل في سوريا، وخاصة حمص. وسرعان ما أصبحت المدرسة موطنًا للطلاب من فلسطين ولبنان وجنوب سوريا بما في ذلك دمشق. أرسل المطران أثناسيوس عطا الله كتابًا رسميًا إلى الدولة العثمانية يطلب فيه تمويل المدرسة؛ ولم يحصل أي رد. وفي 11 مايو 1893، أرسل أثناسيوس خطابًا إلى الجمعية الإمبراطورية الفلسطينية التي استجابت سريعًا وأرسلت أشخاصًا للاطلاع على إمكانيات المدرسة وقررت تولي إدارة المدرسة في بداية عام 1896.
الحرب العالمية الأولى:
في عام 1914؛ أثناء الحرب العالمية الأولى أغلقت المدرسة خوفا على سلامة الطلاب. استولى الجيش العثماني على المدارس كجزء من تدريب الجنود في عام 1916. عندما أعيد افتتاح المدرسة مرة أخرى في عام 1919 بعد انتهاء الحرب، قررت الإدارة زيادة عدد الفصول المتاحة. ثم غير اسم المدرسة إلى اسمها الحالي.
الحرب الأهلية السورية:
الحرب الأهلية السورية، حصنت مناطق متعددة في حمص القديمة وإغلاقها من قبل الجيش العربي السوري، مما أدى إلى محاصرة الجيش السوري الحر في أبواب حمص. وتشمل هذه المناطق على سبيل المثال لا الحصر بستان الديوان والحمدية وباب السباع. وقد اتخذ الجيش السوري الحر من المدرسة قاعدة. وعندما انتهى الحصار تعرضت المدرسة لأضرار جسيمة. لا يوجد وضع رسمي بشأن تكلفة الإصلاحات في المستقبل. إلا أن أعمال البناء في الفرع الرئيسي للمدرسة قد بدأت بالفعل بفضل محافظ حمص طلال البرازي.

***********
المصادر:
– موقع (اليوم السابع)
– موقع العربي الجديد
– موقع : – الجزيرة .نت
– سكاي نيوز عربية – أبوظبي
– موقع سبق- اليوم السابع
– الإمارات اليوم
– العربية .نت – الرياض
-صحيفة الثورة السورية
– موقع المصرى اليوم – موقع عكاظ
– مواقع تواصل إجتماعي – فيس بوك – ويكبيديا
– مجلة فن التصوير
– إيليت فوتو آرت: https://elitephotoart.net
*******

أخر المقالات

منكم وإليكم