أنا لا أقبل الهزل فيما يخص #ديــني واســمي ✋

عام 1967 أقيمت أحد أشهر واعنـ..ــف مباريات الملاكمه والتي كانت بين (كاسياس كلاي) الذي اعتنق الاسلام وقام بتغيير اسمه الي (#محمدعليكلاي ) وبين البطل الذي لم يهزم وقتها( إيرني تيلر) والذي كان يتفوق علي محمد علي كلاي في القوه والطول والخبره …

خلال الفترة التي تسبق المباراة وبسبب اشهار إسلامه تعمد تيريل إهـ..ـانة (#محمد_علي) مراراً في وسائل الإعلام مناديًا إياه باسمه القديم “كاسياس كلاي” ووصل به مدى الاستفزاز أن قدم أغنية امام جماهيره يقول فيها لمحمد علي ( أليس عيبا أن تغيّر إسمك؟ لذا سأغيّر أنا ملامح وجهك أيضا ) وهذا ماجعل (محمد علي) مصممًا على الانتـ..ــقام ووجه لتيري جملته الشهيرة في إحدى اللقاءات التليفزيونية “لم لا تناديني باسمي يارجل؟ لم أقل لك أن اسمي هو كلاي وإنما اسمي هو محمد علي ، سأعاقبك وأجعلك تنطق اسمي الحقيقي داخل الحلبة”..

أقيمت المباراه وبالفعل لقن الملاكم الراحل (محمد علي) منافسه ايرني تيلر درسا لن ينساه تاريخ الملاكمه الامريكي ..

ففي الجولة السابعة من المباراة بدأت الدمـ..ـاء تسيل من وجه تيريل ، وفي الجولة الثامنة سـ..ــخر محمد علي من تيريل وهو يوجه له الضـ..ــربات صائحًا “ما هو اسمي … ما هو اسمي؟” وفاز محمد علي في تلك المباراة وأجبر الجميع على احترام اسمه الجديد ..

وصف المحللين المباراة وقتها بأنها “واحدة من أبشـ..ــع معـ..ـارك الملاكمة ، كما كتب النقاد عن المباراه قائلين “لقد كانت مظاهرة رائعة من المهارة والملاكمة والـ..ـبربرية الوحشية وان محمد علي كان قـ..ـاسياً علي تيلر ”

نفى محمد علي رحمة الله عليه الاتهامات الموجهة له بالقسوة على خصمه قائلًا ” أنا لم أكرهه ولم أحبه ، ولكنه لم يكن يمزح بشأن اسمي ، كان يتعمد الإهـ..ــانة وأنا لا أقبل الهزل فيما يخص ديني واسمي”♥️