مسيرة الفنان المصري: محمود ياسين.واحدا من أنبل فرسان الشاشة العربية…وصل رصيده السينمائي لأكثر من 150 فيلما حصد خلالها لقب «فتى الشاشة الأول».

في هدوء يشبه صوته، عاش ورحل واحد من أنبل فرسان الشاشة العربية…
الفنان محمود ياسين 🤍
ولد في بورسعيد عام 1941، مدينة البحر والكرامة، وكأنها أهدت للفن صوتًا لا يُنسى وملامح تحمل وقار الرجال. لم يكن مجرد ممثل، بل كان حالة فنية خاصة، صوته وحده كان كافيًا ليحكي حكاية كاملة.
تخرج في كلية الحقوق، لكنه اختار أن يحاكم القلوب بالفن، فدخل عالم التمثيل في ستينيات القرن الماضي، وسرعان ما أصبح بطلًا من طراز نادر. جمع بين الرومانسية والقوة، بين المثقف والمناضل، فصدقناه في كل الأدوار.
قدم عشرات الأعمال الخالدة في السينما والتلفزيون، وكان من أكثر الفنانين الذين جسدوا شخصية الضابط والمقاتل بحب حقيقي للوطن، فصار صوته مرتبطًا بمعاني الانتماء والشرف.
وعلى المستوى الإنساني، عاش قصة حب راقية مع زوجته الفنانة شهيرة، وأنجبا عمرو ورانيا، ليظل بيت محمود ياسين مثالًا للأسرة الهادئة بعيدًا عن ضجيج الشهرة.
رحل الجسد في أكتوبر 2020، لكن بقي الصوت…
وبقيت الهيبة…
وبقي فنان إذا مر اسمه، وقف له الفن احترامًا.
محمود ياسين… صوت الزمن الجميل الذي لا يشيخ 🌹

إليترا

**********

محمود ياسين:
مواليد : (2 يونيو 1941 – 14 أكتوبر 2020)، ممثل مصري. كان ممثلًا مبدعًا في كل من السينما والتلفزيون المصريين، حيث عُرف بلعبه لأدوارا درامية ونفسية ورومانسية، وقد جسّد أيضًا أدوارًا بارزة في المسلسلات ذات الطابع الديني والتاريخي.
النشأة:
وُلد محمود ياسين في 2 يونيو 1941 بمدينة بورسعيد في شمال مصر، كان والده موظفًا في هيئة قناة السويس، وكانت العائلة تعيش في فيلّا ملك لشركة القناة، فلما قامت ثورة يوليو وصدرت قرارات التأميم لهيئة قناة السويس في 1956 آلت ملكيتها إلى الشعب.
وبعد انتهاء دراسته الثانوية رحل محمود ياسين للقاهرة ليلتحق بجامعة عين شمس وتحديدًا كلية الحقوق، وتخرج فيها عام 1964، ثم التحق بالمسرح القومي، وجاء ترتيبه الأول في ثلاث تصفيات متتالية، وكان الوحيد في هذه التصفيات المتخرج من كلية الحقوق، ولكن قرار التعيين لم يحدث، في الوقت نفسه تسلم من القوى العاملة قرارا بتعيينه في بورسعيد بشهادة الحقوق وهو الوحيد في دفعته الذي يعين في موطنه الأصلي، ورغم حبه لمدينته إلا أنه لم يتصور فكرة الابتعاد عن المسرح، لذلك رفض التعيين الحكومي وعمل بالتمثيل المسرحي.
مسيرته الفنية:
له تاريخ طويل من الأعمال الفنية في السينما والمسرح والتليفزيون والإذاعة. ولتميزه بصوت رخيم وأداء مميز في اللغة العربية؛ تولّى التعليق والرواية في المناسبات الوطنية والرسمية، كما أدى أدوارًا قوية في المسلسلات الدينية والتاريخية.
المسرح:
بعد تعيين محمود ياسين في المسرح القومي، بدأ رحلته في البطولة من خلال مسرحية «الحلم» من تأليف محمد سالم وإخراج عبد الرحيم الزرقاني، بعدها بدأت رحلته الحقيقية على خشبة «المسرح القومي» والذي قدّم على خشبته أكثر من 20 مسرحية أبرزها:
• وطني عكا.
• “عودة الغائب”.
• “واقدساه “.
• “سليمان الحلبي”.
• “الخديوي (مسرحية)”.
• “الزير سالم (مسرحية)”.
• “ليلة مصرع غيفارا”.
• “ليلى والمجنون”.
وتولّى خلال هذه الفترة إدارة المسرح القومي لمدة عام ثم قدم استقالته.
السينما:
أما عن علاقته بالسينما فقد بدأت بظلم شديد لها من جانبه، ففي بداياته الأولى لم يكن يدرك أهمية هذا الفن الساحر ومدى تأثيره على المجتمع وفي الناس، ولم يكن حينئذ قد شاهد أعمال المخرجين الكبار أمثال صلاح أبو سيف وحسن الإمام وكمال الشيخ وحسين كمال ويوسف شاهين، ولهذا كان تردده في قبول العمل بها حتى أنه بدأ مشواره السينمائي بأدوار صغيرة من خلال أفلام الرجل الذي فقد ظله، القضية 68، شيء من الخوف، حتى جاءته فرصة البطولة الأولى من خلال فيلم «نحن لا نزرع الشوك» مع شادية ومن إخراج حسين كمال، ثم توالت أعماله السينمائية ليصل رصيده لأكثر من 150 فيلما حصد خلالها لقب «فتى الشاشة الأول». من أهم أفلامه وهو كبير السن فيلم الجزيرة مع أحمد السقا.
حياته الشخصية:
محمود ياسين متزوج من الفنانة الممثلة المصرية شهيرة، وأنجبا الممثل عمرو محمود ياسين والممثلة رانيا محمود ياسين والتي تزوجت الممثل المصري محمد رياض.
أعماله:
المقالة الرئيسة: قائمة أعمال محمود ياسين
الجوائز والأوسمة والمناصب التي تقلدها:
حصل على أكثر من 50 جائزة في مختلف المهرجانات في مصر وخارجها وكلها جوائز لها أهميتها عنده فقد حصل على:
• جوائز التمثيل من مهرجانات طشقند عام 1980.
• ومهرجان السينما العربية في أمريكا وكندا عام 1984.
• ومهرجان عنابة بالجزائر عام 1988.
• حصل على جائزة الدولة عن أفلامه الحربية عام 1975.
• جائزة الإنتاج من مهرجان الإسماعيلية عام 1980.
• اختير رئيس تحكيم لجان مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون عام 1998 ورئيس شرف المهرجان في نفس العام إلى جانب توليه منصب رئيس جمعية كتاب وفناني وإعلاميي الجيزة
• كما حصل على جائزة أحسن ممثل في مهرجان التلفزيون لعامين متتالين 2001، 2002.
• تم اختياره عام 2005 من قبل الأمم المتحدة سفيرا للنوايا الحسنة لمكافحة الفقر والجوع لنشاطاته الإنسانية المتنوعة.
وفاته:
توفي في 14 أكتوبر 2020م، الموافق 27 صفر 1442هـ عن عمر 79 عامًا، بعد معاناته مع مرض الزهايمر، وقد نفى أهله إصابته بهذا المرض

************
المصادر :
موقع: خبرني
https://www.saudigamer.com
– موقع البناء
– موقع: alyaoum24
– موقع: عالم التقنية
هيبا: www.hipa.ae
https://www.alraimedia.com
– الجزيرة.نت
– موقع سكاي نيوز
– موقع : اليوم السابع
– موقع عكاظ
– موقع جريدة الزمان
– موقع العربية.نت
– موقع: الشرق الاوسط
– موقع العين
https://www.mojeh.com
– موقع (CNN)– العربية
– موقع: الاهرام
– موقع: صحيفة – الرياض
-صحيفة الثورة السورية
– موقع المصرى اليوم
– مواقع تواصل إجتماعي – فيس بوك – ويكبيديا
– مجلة فن التصوير
– إيليت فوتو آرت: https://elitephotoart.net
***********

أخر المقالات

منكم وإليكم