آلان روبير الرجل العنكبوت الفرنسي.وكأنها مشهدٌ من فيلمٍ هوليوودي لا يصدق
آلان روبير الرجل العنكبوت
الرجل العنكبوت الفرنسي.آلان روبير الرجل العنكبوت.
وكأنه مشهدٌ من فيلمٍ هوليوودي
في لحظةٍ بدت وكأنها مشهدٌ من فيلمٍ هوليوودي لا يصدق، وقف رجلٌ نحيل البنية،
في أواخر الأربعينيات من عمره، يتأمل بشموخ نحو السماء…
عينيه مثبتتان على تحدٍ لا يُقهر بالنسبة لغالبية البشر:
برج خليفة، أعلى ناطحة سحاب على وجه الأرض، بطولٍ يتجاوز 828 متراً.
اسمه آلان روبير، لكن العالم يعرفه بلقب أكثر جنونًا: “الرجل العنكبوت الفرنسي”.
وفي صباح 28 مارس 2011، أعلن للعالم عزمه على تسلق البرج من القاعدة حتى قمته، بيديه المجردتين تقريبًا، متجاهلًا كل منطق، ومتسلحًا فقط بإرادة فولاذية، وقلبٍ لا يعرف الخوف.
وسط حضور أمني مشدد وعدسات وسائل الإعلام من جميع أنحاء العالم، بدأ آلان تسلقه من الطابق الأرضي، كمن يصعد سلّمًا وهميًّا مرسومًا في الهواء.
كانت الرياح قوية، والهواء يبرد كلما ارتفع، لكن ملامحه ظلت ثابتة. كل حركة كانت محسوبة. كل زلة كانت تعني المو*ت المحتوم.
رغم أنّ آلان عادةً ما يتسلق ناطحات السحاب دون أي معدات أمان، إلا أنّه اضطر هذه المرة، بأمر من السلطات الإماراتية، إلى استخدام حبال أمان خفيفة لأسباب تتعلق بالسلامة العامة — لكنه لم يستخدم أي أدوات تسلق تقليدية! مجرد قفازات خاصة، وحذاء خفيف، وقوة عقلية خارقة.
خلال التسلق، بدأ الضباب يغلف الأفق، والهواء يصبح أضعف، لكنه لم يتوقف.
المارة تجمعوا على الأرض، يحدقون بدهشة. بعضهم دعا له، وبعضهم التقط أنفاسه خشية أن تسقط هذه النقطة الصغيرة المتحركة من السماء.
بعد أكثر من ست ساعات من التسلق المتواصل، وصل آلان إلى القمة.
هناك، على ارتفاعٍ يعادل ضعف طول برج إيفل، وقف هذا الرجل الجريء يلوّح بيديه للعالم.
لم يكن مجرد انتصار بدني، بل إعلانًا صريحًا بأنّ الإنسان قادر على تخطي كل حدود الخوف — إذا أراد حقًا.
آلان روبير وُلد عام 1962 في فرنسا.
بدأ تسلق الجبال منذ صغره، وبعد سقوط خط*ير في شبابه جعله يُصا*ب بجروح خط*يرة ونُصح بعدم التسلق مجددًا… لكنه رفض.
تسلق أكثر من 150 مبنى شهير حول العالم، منها:
برج إيفل في باريس
مبنى إمباير ستيت في نيويورك
برج كوالالمبور في ماليزيا
وأخيرًا: برج خليفة في دبي
قصة آلان ليست مجرد مغامرة، بل درسٌ في الشجاعة والإصرار، في أن لا حدود أمام من يملك الجرأة الكافية على الحلم… حتى لو كان حلمه يتسلّق السماء.
Zoro ✍️
***********
صعد #آلان_روبرت، المتسلق الحر الملقب بـ “سبايدرمان” الفرنسي ، ناطحة سحاب توتال إنرجي، المكونة من 48 طابقا في #باريس للاحتفال بعيد ميلاده الستين.
روبرت قال لرويترز “أريد أن أرسل للناس رسالة مفادها أن بلوغ 60 عاما لا يعني شيئا. لا يزال بإمكانك ممارسة الرياضة والأنشطة والقيام بأشياء رائعة”.
وأضاف: “لقد وعدت نفسي منذ عدة سنوات أنه عندما أبلغ 60 عاما،
سأصعد هذا البرج مرة أخرى لأن 60 عاما ترمز إلى سن التقاعد في فرنسا وأعتقدت أن هذه لمسة لطيفة”.
ومنذ أن بدأ روبرت هذه الرياضة في 1975، تسلق أكثر من 150 ناطحة سحاب حول العالم،
بما في ذلك برج خليفة في دبي، أطول مبنى في العالم، وبرج إيفل، وجسر غولدن غيت في سان فرانسيسكو،
وغالبا ما يتسلق دون إذن، وقد تم القبض عليه في مناسبات عديدة.
#الحرة #الحقيقة_أولا #شاهد_الحرة
**********
المراجع والمصادر:
مواقع إجتماعية- فيس بوك