الوسم: تاريخ

  • كتب الباحث: رامي الدويري.. صورة من تاريخ مدينة حمص. جامع «سيدي خالد».الصحابي: خالد بن الوليد.

    كتب الباحث: رامي الدويري.. صورة من تاريخ مدينة حمص. جامع «سيدي خالد».الصحابي: خالد بن الوليد.

    صورة من تاريخ مدينة حمص
    صورة من تاريخ مدينة حمص

    كتب الباحث: رامي الدويري.. صورة من تاريخ مدينة حمص. جامع «سيدي خالد».الصحابي: خالد بن الوليد.

    *كتب الباحث: رامي الدويري..

    صورة من تاريخ مدينة حمص

    *صورة من تاريخ مدينة حمص جامع سيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه وارضاه
    *جامع «سيدي خالد»، كما يلقّب في حمص، هو الصرح التاريخي والسياحي والديني للمدينة.

    *مئذنتاه المضلّعتان بالحجر الأبيض ترشدان الزائر إليه عبر ساحة حمص الواسعة. ففي تلك المدينة التي تشتهر ببيوتها المتوسطة العلوّ تبرز مئذنتا الجامع وقببه.

    *وجامع خالد بن الوليد يخبر تاريخ مدينة حمص، من ناحية البناء والتعايش الديني.

    *فسكان هذه المدينة المسلمون يفاخرون بأن عائلات مسيحية شاركتهم في بناء جامع الصحابي الجليل،

    *ومن ناحية البناء فإن مزيج الحجر الأسود والأبيض الذي بُنيت به أركان الجامع هو شكل يكاد يكون موحّداً في البيوت الحمصية والكنائس القديمة.

    *مدينة حمص تعرف بأمّ الحجار السود.
    يعود تاريخ بناء هذا الجامع إلى عام 1266ه، عندما أمر الظاهر بيبرس أثناء عبوره حمص ببناء جامع يليق بمقام الصحابي الجليل.

    *لكن، البناء اقتصر آنذاك على ضريح من الخشب، سجّل بجانبه بيبرس توثيقاً لانتصاره على الممكلة الأرمنية.

    *وتشير إلى ذلك كتابتان أثريتان بالخط النسخي حفرتا على قطعتين خشبيتين مؤرختين في 664 للهجرة.

    *بعد ذلك اهتم أكثر من سلطان مرّ بحمص بتدوين انتصاراته في جامع خالد بن الوليد، ومنهم السلطان المملوكي صلاح الدين خليل عندما انتصر على الصليبيين في الساحل عام 1292.

    *لكن، لم يتمّ إنجاز البناء الفعلي للجامع حتى عام 1895، ولتشييده قصة.

    *يروي المؤرخ الحمصي فيصل شيخاني: «كانت للسلطان عبد الحميد أخت مرضت مرضاً شديداً وغريباً أعيا الأطباء من ألمانيا إلى الصين،

    *فنصح العلماء السلطان بأن يستعين بخبراء الطب النبوي، ووقع الاختيار على:

    *الشيخ محمد سعيد زين العابدين المشهود له ببراعته في الحكمة وطب الأعشاب، وبالفعل، نجح هذا الشيخ في شفائها بواسطة أدوية قام بتركيبها من الأعشاب.

    *أرادت الأميرة مكافأته بأراضٍ يختارها أينما يريد، رفض الشيخ ذلك لأنه رجل علم ودين، لا دنيا ومال،

    *لكن السلطان عبد الحميد أصرّ على إهداء الشيخ الحكيم قائلاً: «اختر أي شيء في اسطنبول لأقدّمه لك، معك ثلاثة أيام لتفكر»،

    *عاد الشيخ محمد سعيد زين العابدين بعد الأيام الثلاثة ليقول للسلطان: «أعجبتني جوامع اسطنبول كثيراً، لكن أكثر ما أعجبني كان جامع السلطان أحمد،

    *فأتمنى أن يكون في حمص جامع مثله على قبر الصحابي خالد بن الوليد».
    *من هنا كانت ولادة مسجد خالد بن الوليد في حمص، وكان شكله الهندسي صورة طبق الأصل عن جامع السلطان أحمد في تركيا،

    *لكن بمساحة أصغر. وتقول بعض الروايات إن مهندساً معمارياً أتى خصيصاً من اسطنبول،

    *وتخرّج من جامعة السوربون الفرنسية، كلفه السلطان عبد الحميد بإجراء مخططات الجامع.

    *وقد خلّد اسم المهندس علاء الدين أولسوي وصورته في المتحف الإسلامي المبني في الجامع.

    *والمعروف أن أبناء كل حي في المدينة شاركوا بأعمال مجانية في البناء، فبعضهم ينقلون الحجارة، وآخرون يقومون بالعمران.
    *بُني الجامع من مواد مجلوبة كالكلس والتراب والحجر الأسود. والقرميد الذي صنعت منه القباب جُبِلَ وشُوي بأيدٍ حمصية،

    *ولم يؤتَ من الخارج سوى برخام المنبر والمحراب، أما الحجارة البيضاء فقد جيء بها من حماه وغيرها.

    *يضيف شيخاني عن أشهر المعماريين الذين بنوا الجامع فيقول: «شارك في بناء الجامع من المسيحيين عارف بن عبد الله خزام (1880-1940) الذي بنى أروقة الجامع وصحنه وبحيرته،

    *وكان لقبه «المعمار باشا» أو رئيس البنّائين. بعد تخطيط المهندس التركي أُرسل «المعمرجي» السوري إلى القاهرة ليطّلع على نمط معمارية جامع محمد علي فيها،

    *فجاء جامع خالد بن الوليد مزيجاً من العمارة التركية والمصرية بأيدٍ حمصية.

    *وقد ساهم المعماري إميل عارف خزام أيضاً في بناء قسم حديث من الجامع، وكان آخر الاختصاصيين في بناء المصلبات والأقواس ومن مؤسسي نقابة المقاولين في حمص،

    *إضافة إلى المعماري مطانيوس خزام الذي ساهم في بناء الجدران والمآذن، بمساعدات من أفراد آل سارة وآل برجود في حمص.

    *هنا، تجدر الإشارة إلى أن التحديثات والترميمات التي شهدها الجامع بدأت عام 1912 من بنّائين حماصنة بعد مداولات جرت بين السكان المحليين والسلطة الحاكمة في اسطنبول،

    *وفي عام 1959، أضيفت بعض الترميمات، وتم إنشاء مدرسة وقاعات للمحاضرات ومتحف للآثار الإسلامية عام 1972 داخل الجامع.

    *لدى دخولك باب المسجد الرئيسي تجد إلى اليمين ضريح الصحابي خالد بن الوليد محاطاً بصلوات وأدعية المسلمين والمسحيين الذين يزورونه،

    *ما يختصر قصة التعايش الديني في حمص وبقية المدن السورية. وتعلو 9 قبب صحن الجامع، أعلاها القبة الوسطى ويبلغ ارتفاعها نحو 30 متراً،

    *وفي صدر الصحن توجد ثلاثة محاريب (جمع محراب) لكل منها عمودان من الرخام الأبيض.

    *وقد زيّن المحراب الأوسط برخام ذي أشكال هندسية، ملوّنة بالأحمر والأسود والأبيض.
    *ويضم الجامع في جهته الشمالية عدداً من الأروقة والأقواس المبنيّة وفق نمط البناء «الأبلق»،

    *أي توالي الحجارة السوداء والبيضاء وهو النمط المعماري السائد في حمص.

    *لا يعدّ جامع خالد بن الوليد رمزاً دينياً للمدينة فحسب، بل هو مركز سياحي وتاريخي ويعتبر اليوم من المحطات الأساسية في زيارة حمص،

    *وخاصة أنه في بداية طريق حماه لا يحتاج الوصول إليه سوى بضع دقائق مشياً على الأقدام من مركز المدينة.

    #حمص قصة عشق لاتنتهي

    #رامي الدويري / عضو الجمعية التاريخية السورية.

    ألبوم الصور:

    صورة من تاريخ مدينة حمص
    صورة من تاريخ مدينة حمص

    كتب الباحث: رامي الدويري.. صورة من تاريخ مدينة حمص. جامع «سيدي خالد».الصحابي: خالد بن الوليد.

    المصدر:

    fotoartbook

    elitephotoart

  • إدلب ام المدن المنسية.تحتضن ثلاثة آلاف كنيسة وديراً وموقعاً آثارياً . فهي مهد عصر الحضارة المسيحية. المنطلقة بإتجاه أوروبا والعالم .

    إدلب ام المدن المنسية.تحتضن ثلاثة آلاف كنيسة وديراً وموقعاً آثارياً . فهي مهد عصر الحضارة المسيحية. المنطلقة بإتجاه أوروبا والعالم .

    إدلب ام المدن المنسية


    إدلب ام المدن المنسية

    إدلب ام المدن المنسية

    يقول السيد عامر رشيد مبيض ، مؤرخ حلب ,عالم آثار Aleppo .

    لعل ألف سوري فقط يعرف أن محافظة إدلب في الجمهورية العربية السورية تحتضن ثلاثة آلاف كنيسة وديراً وموقعاً آثارياً تعد الأهم في التاريخ والقارات الخمس ،

    وإن عصر الحضارة المسيحية بدأت في محافظة إدلب ومنها إلى أوروبا والعالم .

    تسمى ” المدن المنسية

    إدلب ام المدن المنسية

    *&&* المدن المنسية:

    منطقة أثرية في محافظة إدلب شمال سوريا.

    المدن المنسية أو المدن الميتة هي مدن وقرى أثرية سوريّة تقع ضمن الحدود الإدارية لمحافظتي حلب و إدلب،

    وهي المواقع والقرى الممتدة في جبال الكتلة الكلسية ووديانها وشعابها في شمال غربي سوريا،

    حيث تقع في مساحة قدرها 5500 كم2،

    تمتد من قورش (النبي هوري) شمالاً حتى أفاميا جنوباً ومن حلب شرقاً حتى منطقة جبل الزاوية ووادي العاصي غرباً،

    وهي من أكثر تجمعات المناطق الأثرية في العالم يعود بنائها إلى الفترة بين القرنين الأول والسابع للميلاد وأحياناً حتى القرن العاشر وهي من المناطق الهامة في تاريخ المسيحية،

    وقد بلغ عددها 800 موقع وقرية أثرية، منها ما هو مسكون حالياً ومنها ما هو غير مسكون ويقع معظمها في محافظتي حلب وإدلب،

    بُني فيها في فترة ازدهار المسيحية بين القرنين الرابع والسادس للميلاد أكثر من 2000 كنيسة كانت درّتها كاتدرائية القديس سمعان العمودي التي تم بناؤها بين 476-491 م كمجمع ديني كامل،

    التي كانت مكاناً للحج في الماضي وللسياحة في اليوم الحاضر، وقد أحصى المعهد الفرنسي لآثار الشرق الأوسط (IFAPO) عدد القرى والمواقع الأثرية في هذه المنطقة من شمال سوريا هو 778 قرية،

    بينما زاد عدد هذه القرى والمواقع حسب بحث الآباء الفرنسيسكان بقيادة عالم الآثار الكاهن (باسكال كاستيلانا)،

    حيث تجولوا في جبال الكتلة الكلسية وبخاصة في جبلي الدويلي والوسطاني وقاموا باكتشاف ما لم يكن معروفاً من القرى من قبل ليصبح عددها أكثر من 800 مدينة وقرية أثرية.

    والمنطقة من أهم المناطق القديمة الغنية بالآثار والمعالم التاريخية،

    فالتتابع التاريخي للحضارات فيها ترك آثاراً عدة في القرى الأثرية والتلال التاريخية الأثرية المنتشرة في كتلة الجبال الكلسية وعلى امتداد منطقة طولها 140 كم وعرض 20-40 كم.

    وقد أُضيفت المدن إلى قائمة مواقع التراث العالمي من قبل اليونسكو عام 2011م.

    حكاية المدن المنسيّة السورية: ا


    نحدار القرى الأثرية بدأ انحدار القرى الأثرية إثر الغزو الفارسي المستمر على فترات بين عامي 527 م وحتى 627 م وقطعهم لأشجار غابات الزيتون .


    حيث تعد المنطقة هي الموطن الأول لشجرة الزيتون.


    منذ ذلك التاريخ بدأت تتفاقم أزمة داخلية مفادها محدودية الأراضي الزراعية وازدياد عدد السكان بحيث لم تعد الأراضي كافية لتأمين معيشتهم .


    وقد أثرت الزلازل والأوبئة في القرن السادس نسبياً أيضا .


    ‏مما أدى إلى هجرة تلك المناطق، أضف إلى تلك الأسباب القطيعة التي حصلت بعد الفتح العربي الإسلامي عام 636 م بعد قيام الأمويين بغزو القسطنطينية من البحر وانقطاع طرق التجارة أمام تصدير الزيت زيت الزيتون والكرمة إلى أوروبا،


    كما كان للحروب بين الحمدانيين والبيزنطيين في المنطقة أثر على تدمير بعض القرى، واحتلال الفرنجة الصليبيين زاد من تدهور حالة القرى آنذاك فهجرت المنطقة إلى السهول الداخلية وحولت بعض مبانيها وكنائسها إلى حصون دفاعية.


    وعادت الحياة في القرن التاسع عشر بشكل بطيء إلى بعض مراكز السكن الرئيسية وتسارع السكن الجديد والزراعة بعد الحرب العالمية الأولى بفضل زيادة الأمان في الريف وفتح الطرق الجديدة. ‏


    نما السكن في هذه القرى بشكل عشوائي وازدادت الدور السكنية المبنية بدون ترخيص بين المباني الأثرية ودون رقابة مما سبب هدم العديد من المباني التاريخية الأثرية الهامة.

    ‏ أهم مواقع منطقة الكتلة الكلسية


    أهم القرى في جبل سمعان وحلقة براد


    برج حيدر


    كلوتا


    خراب


    شمس


    كفر نبو


    سنخار


    دير سمعان


    المشبك


    فافرتين


    قصر البنات


    سرقانيا


    بطوطة


    صوغانة


    كيمار


    دير مشمش


    باصوفان


    شيخ سليمان


    قورش


    سرجبلا


    أهم القرى في جبل باريشا والأعلى


    بابسقا


    باشمشلي


    بحيو


    قلب لوزة


    باب الهوا


    تلعقبرين


    سرمدا


    باريشا


    باعودا


    بتقوسا


    داحس


    صرفود


    كرك


    بيزة ماعز


    الكفير


    باموقا


    باقرحا


    دير سيتا


    كفر دريان


    بافتين


    دارقيتا


    كفر عروق


    بتير


    أهم القرى في جبل الزاوية


    مدفن هرمي في البارة


    رويحة


    شنان


    سرجيلا


    جرادة


    البارة


    باعودة


    دانا الجنوبية


    الحياة السكنية في القرى الأثرية الحقب التاريخية:


    ازدهرت معظم مدن وقرى المنطقة في العصر الروماني والبيزنطي بين عامي 64 ق. م – 635 م.


    معرض صور :


    إدلب ام المدن المنسية

    إدلب ام المدن المنسية

    إدلب ام المدن المنسية



    إدلب ام المدن المنسية



    إدلب ام المدن المنسية




    *&&&* المصادر: *مجلة الكويت – ع ١٣٠- عام ١٩٩٤م- ويكيبيديا- مواقع تواصل إجتماعي- صفحة الصديق مراد مسوح.

     fotoartbook

    elitephotoart