ما هي أسرار العلاقة غير المرئية بين المهرجانات والأوسكار – مشاركة: سمر محفوض.

أسرار في العلاقة غير المرئية بين المهرجانات والأوسكار
2- أي من المهرجانات العالمية يستقي منها الأوسكار أفلامه؟
ما نشهده حالياً هو أن النسبة الغالبة من الأفلام التي تدخل سباقات الأوسكار هي من تلك التي عرضتها المهرجانات الدولية خصوصاً «كان» الفرنسي و«ڤنيسيا» الإيطالي. المنافسة بين هذين المهرجانين لتبوأ المركز الأول في عدد الأفلام التي أطلقها كل منهما وحطّت في سباق الأوسكار حاضرة بزخم غريب كما لو أن الأوسكار هو ذراع لهما وأن ما يعرضه أي من هذين المهرجانين (وإلى حد أقل برلين) هو بالضرورة ما على أكاديمية العلوم والفنون السينمائية موزّعة جوائز الأوسكار استحواذه وقبوله.
إليهما ينضم مهرجانا صندانس الأميركي وتورنتو الكندي و-نظرياً- أي مهرجان آخر اختارته الأكاديمية لقبول أفلامه حين إرسالها إليه.
هناك أربعة شروط لانتخاب المهرجان- الشريك:
• أن يكون ذو تاريخ بالغ النجاح حجماً وإقبالاً.
• أن يكون مهرجاناً مُقاماً في عاصمة أو مدينة كبيرة في بلد معروف بوفرة إنتاجه وتعدد ثقافاته.
• أن يتم عرض الفيلم في صالات المهرجان يؤمها الجمهور وليس عرضاً محدوداً لنخبة أو مجموعة.
• أن يتمتع المهرجان بالقدرة على جذب محترفي العمل السينمائي من مخرجين ومنتجين ونقاد سينما.
بذلك، لا عجب أن المهرجانات العربية ليست في هذا النطاق. وهي ليست وحدها، فمن بين أكثر من 5000 مهرجان وتظاهرة ثانوية هناك 50 أساسية لبلدانها وأقاليمها ومن بين هذه هناك 10 أكثر أهمية من سواها، ومن هذه لدينا تلك المهرجانات التي باتت تؤلف الشريان الرئيسي لما يختاره الأوسكار لدخول مسابقاته وهي ڤنيسيا وكان وتورنتو وصندانس وبرلين (أحياناً لوكارنو ونيويورك).
Mohammed rauda
صفحة سبنما العالم

أخر المقالات

منكم وإليكم