عماد الدين موسى في حوار. مع الكاتب مازن حيدر يستعيد من خلال الكتابة ما يُهمَل عادةً في الضوضاء العامة

حيدر: الأدب لا يُحصّن الذاكرة بقدر ما يوقظها
 عماد الدين موسى 
مازن حيدر
ينتمي الكاتب اللبناني مازن حيدر إلى جيلٍ يرى في السرد وسيلةً لالتقاط ما تراكم في الذاكرة من تفاصيل صامتة، ويستعيد من خلال الكتابة ما يُهمَل عادةً في الضوضاء العامة: أثر المكان، وتحوّلات الوعي، وطبقات الحياة المخبّأة تحت العادي والاصدار الاخير خلال السنوات الماضية أعمالًا لاقت حضورًا لافتًا في المشهد الروائي، وراكم عبرها لغةً خاصةً تميل إلى التأمل، وإلى الإصغاء لما يخفيه الهامش من إشارات وأسئلة
مع صدور عمله الروائي الجديد “صيف أرملة صاروفيم”، أجرينا معه هذا الحوار الذي يضيء على خلفيات الكتابة، وعلى أسئلتها، وعلى خصوصية التجربة الروائية في لبنان اليوم.(*) أحداث رواياتك “صيف أرملة صاروفيم” تدور في قرية صغيرة، لكن فيها ما يشبه خريطة باطنية لبلد كامل. كيف تنظر إلى علاقة الريف بالمركز في سردية الحرب اللبنانية؟قرية “عين سرّار” في الرواية يمكن أن تُعَدّ فضاءً يتجاوز حدودها الجغرافية الضيّقة. فالريف في “صيف أرملة صاروفيم” ليس مجرد خلفية مكانية، بل أداة لكشف ما قد تطمسه بيروت بضوضائها وتشابكاتها. فعندما تُروى الحرب من موقع هادئ نسبيًا، تبرز تفاصيل كثيرة تُهمَل عادةً في السرديات الصاخبة، تتراوح بين طقوس التشبّث بالحياة اليومية بعيدًا عن أخبار الاقتتال، وابتكار وسائل للتحايل على الأزمات في أبسط الأمور مثل تحضير الطعام، والاتصال الهاتفي، وترويض القلق عند متابعة الأخبار البعيدة، وصولًا إلى المزاح واللعب. أمّا علاقة الريف بالمركز، ولا سيما الريف الذي ظلّ أكثر أمانًا، فهي منبع لصور هذا التكيّف مع حيّز جديد بالنسبة للنازحين ولمن حاول منهم استعادة ملامح المدينة في الريف. هي أشبه بعلاقة معكوسة بين ريف همّشته المركزية من جهة، وتحوُّله بسبب الأمان إلى فضاء أساسي، بل مفضّل أحيانًا مقارنةً بالمدينة، أي بيروت، الطاغية بخدماتها.
(*) شخصية “صيف أرملة صاروفيم” غامضة وتبقى مفتوحة على التأويل حتى النهاية. هل كنت ترى فيها رمزًا لشيء أكبر من ذاتها؟تهدف هذه الشخصية إلى تجسيد ملامح امرأة قوية تحمل في علاقاتها الاجتماعية صدقًا فريدًا يتجاوز المجاملة المعتادة، فهي ميّالة إلى قول ما يدور في ذهنها مهما كلّفها ذلك. ومع ذلك، تصطدم مرارًا بجهلها بأمور الحياة أو بقصورها في التعليم، فتعود خائبةً من محاولاتها الاستفزازية. هي، مثل غيرها، لم ترَ في أرضها سوى مردود مالي وسبيلًا للاغتناء، لكن الفرق أنها لا تجمّل الوقائع. ولربما، من هذا المنظور، يمكن رؤيتها رمزًا لشيء أكبر من ذاتها، لشخصية قادرة على تحريك الأحداث ومساءلة الواقع.
(*) في الرواية، لا تُذكر الحرب مباشرةً، لكنها حاضرة في كل سطر تقريبًا. لماذا اخترت هذه المقاربة البعيدة عن الوصف المباشر؟في الرواية، لم أركز على ذكر الحرب مباشرةً، ربما لأنني كنت أكثر ميلًا إلى تصويرها كخلفية ثابتة تتبلور أمامها مشاهد الحياة اليومية، حركة الناس، أنشطتهم، ومحاولاتهم لاستعادة الخط العادي. ولربما تستحق تقنيات التكيف مع واقع الأزمات بشتّى أشكالها البحثَ والتأمّل بعد مرور الزمن، بعيدًا عن التركيز على ما يُقال عن أرض المعركة. حرب لبنان كُتبت بأشكال عديدة، وقد اتخذت سرديتها أحيانًا منحًى عاديًا أو مبسّطًا، وهو ما أسعى إليه، أي نقل واقع الحياة في ظلّها. ولعلّ الهدف من ذلك هو إظهار كيف ترسّخ التأقلم مع الواقع الطارئ والأزمات في حياة اللبنانيين وحتى في سلوكياتهم بعد انتهاء الحرب.
(*) منذ الصفحات الأولى، يشعر القارئ أن هناك شيئًا مفقودًا أو مخبّأً. كيف كتبت الغموض؟ وهل كنت تخطّط أن يبقى كل شيء دون جواب؟أتى الغموض في الرواية والبحث عن الكنوز أو ما اختبأ في الأرض والبيوت عمومًا، من شعور بالضجر ومن الهروب من الواقع في ظل الحرب الدائرة بعيدًا، وهذا، لربما، ما حاولت رسمه في هذه الأجواء. غير أن الرواية لا تترك الغموض بلا حل: مع تقدّم الأحداث وتسارعها، يختفي الضباب تدريجيًا، وتُحلّ المعادلات الشائكة نتيجة تحرّكات عدة شخصيات في الرواية، من بينها أرملة صاروفيم، التي تلعب دورًا محوريًا في دفع الأحداث وكشف الخفايا.
(*) سؤال الآثار المسروقة أو المُخفاة في الرواية يقود إلى سؤال أعمق عن علاقة اللبنانيين بتاريخهم. كيف ترى هذه العلاقة اليوم؟لقد كانت العلاقة مع التاريخ غالبًا محصورةً لدى النخبة، سواء تعلق الأمر بالآثار أو بالتراث بشكلٍ عام. كان للحرب أثر حاسم في تخلخل الدولة وإضعاف المؤسسات، ما جعل العلاقة مع الحاضر أقل ثباتًا، فما بالك بالتاريخ! في هذا السياق، يصبح التاريخ معرضًا للتحول والتأويل، وربما للتكذيب أحيانًا، بحيث يمكن أن يُستغل لتغيير الواقع أو لتبرير حاضر متبدل في ظل الاقتتال الطائفي والطبقي.
“الأدب لا يكتب التاريخ بالمعنى الوثائقي، لكنه يقترب منه من ناحية الشعور والتجربة وطبقات الحياة التي لا تلتقطها الوثائق. لعلّ الأدب لا يُحصّن الذاكرة بقدر ما يوقظها”
أما اليوم، وإذا أردنا النظر بإيجابية، فقد بدا أن علاقة اللبنانيين بتاريخهم بدأت تتوضّح بعض الشيء، حتى في مجال التراث الذي بات مفهومًا أكثر من قبل، بما يشمل العامّة الذين هم أولًا وأخيرًا أصحاب القول في تحديد هوية الأمكنة، إذا حصرنا موضوع التاريخ بالحفاظ على التراث المادي. ومع ذلك، فإن ميل بعض اللبنانيين في الزمن المعاصر إلى ترك بصمة في أرضهم مهما كانت سطحية، إلى جانب القوة الزائدة والعنف الكامن في السلوكيات المتأثرة بالحرب الأهليّة، يجعل التاريخ أحيانًا عرضةً للتأويل المتعدد وإعادة الصياغة، وأحيانًا للتفتيت أو للاستغلال التجاري والسياسي.
(*) الشخصيات في الرواية، مثل خال أسامة أو نزار أو الأرملة، تتحرك بين الصمت والمعرفة. هل تراها تمثل حالات مختلفة من الوعي؟بالطبع، يمكن رؤية كل شخصية على أنها تمثل مستوى معينًا من الوعي والنضج. بعض الشخصيات تصمت لأنها واعية، سواء لأنها تدرك أن ما يُعرف ليس بالضرورة يُقال، أو لأنها صبورة وتتمتع بفهم عميق، بينما يصمت آخرون ببساطة ليغذّوا أنفسهم من الأخبار الزائفة والأفكار السائدة، مهما كانت. البعض الآخر يُظهر خمولًا ذهنيًا واضحًا واستسلامًا تامًا لسردية شعبية بدون مساءلة، وهذا لا ينطبق على جيل معين فقط. فالجيل الأكبر ليس بالضرورة الأكثر وعيًا، والصغير ليس بالضرورة الأكثر مساءلةً. في النهاية، الناس مختلفون، ومسار حياتهم وتجاربهم هو ما شكّل وعيهم.
(*) في الرواية حضور لافت للأطفال، لفضولهم، للعبهم بالألغاز. ما أهمية هذا الحضور في مقابل صمت الكبار وثقل الحرب؟لقد انطلقت أولًا من تجربتي الشخصية كأحد أفراد الجيل الذي عاش الحرب في طفولته، بل في عمر الطفلين التوأمين في الرواية. كنا من الجيل الذي وعى الحرب وترعرع فيها، وتشبّع بأحاديث عمّا كانت عليه البلاد قبلها، وبسرديّة تلفظ الحاضر الذي كنا فيه، حاضرنا، وكأن لا مكان له في الذاكرة. وبما أنّنا عشنا في ذاكرة جيل أكبر، في أمكنة لم نعرفها، كان الواقع أشبه بتساؤل دائم حول مدى استمرار هذه الحال، وحول إمكانية العودة إلى ظروف أفضل، مع فضولية متصاعدة لفهم تفاصيل الحرب وأخبارها التي أصبحت في حد ذاتها مصدرًا للمعرفة بل للسلوى حتّى في بعض الأحيان. وهكذا كان هذا الجيل يتمرّس في فنون الاختباء والدراسة في الملاجئ، وبترويض الخوف، وابتلاع أكاذيب الجيل الأكبر. لم يكن هذا الجيل أقل وعيًا من غيره، بل كان يمارس وعيه بطريقة مختلفة ويسائل الواقع الغريب
هذا ما دفع الأطفال في الرواية للاهتمام بالألغاز والاختبارات، والاندفاع إلى حلّها. وإذا لم تكن لديهم الإمكانية لحلّ معضلات هذه البلاد البائسة، كان البحث عن هذه الحلول بديلًا متاحًا لهم… بديلًا أشبه بالمسائل الحسابية والرياضيات التي تملأ أوقاتهم، وتتيح لهم ممارسة الفضول والتفكير، وربما الصمود أمام واقع الحرب وثقل صمت الكبار.
(*) أنت تكتب عن الحرب من خارجها، من انعكاسها في التفاصيل، وهذا يختلف عن كثير من الروايات اللبنانية السابقة. كيف تفسر هذا الخيار؟ربما يعود السبب إلى أن الحرب اللبنانية، التي استمرت حوالي خمس عشرة سنة، تركت خلفيةً ثابتةً للحياة، تستحق فعلًا التوقف والتأمل كما ذكرتُ سابقًا. هذه الخلفية لم تكن جامدة، بل متبدلة ومتنوعة مع استمرار حالة الطوارئ الناتجة عن الحرب. فبداية الحرب في عامي 1975 و1976 كانت تختلف عن الفترة التي تدور فيها أحداث الرواية، حيث صار الانقسام قائمًا، وتقنيات الحياة متأقلمةً مع الوضع الشاذ. وبعد الحرب، بدا أن هناك نوعًا من الترويض والقبول، بل والانغماس شبه التام فيها! خذ مثلًا العلاقة بأزمات الوقود والكهرباء، حيث صار ما كان يُعتبر أزمةً في السابق أمرًا عاديًا، متأصلًا في هوية المكان، بل ومعترفًا به كجزء لا يتجزّأ من الواقع اليومي. وربما هذا الاهتمام بالتفاصيل الحياتيّة في هذه التجربة الأدبيّة يعكس محاولة فهم تأثير الحرب على الحياة اليومية وكيف تشكّلت سلوكيات اللبنانيين على مر الزمن.
(*) هل تعتبر أن الرواية اللبنانية عن الحرب وصلت إلى نقطة جديدة؟ هل ما يُكتب اليوم يختلف عمّا كُتب في التسعينيات مثلًا؟من الطبيعي بل البديهي أن تتطور قراءتنا للحرب اللبنانية وأن تغتني سرديتها مع مرور الوقت. هذا لا يعود فقط إلى مرور الزمن، بل أيضًا إلى أن الأزمات المستمرة في البلاد، بما فيها الأزمات الأمنية والحروب المتقطعة وفقدان أدنى مقومات الاستقرار، تجعل مراجعة التاريخ اليوم مختلفةً عما كان عليه في التسعينيات. ففي تلك الفترة، ما بعد الحرب الأهلية، كان التركيز ربما أكثر على الحيّز الصعب من الحرب، على الاقتتال وتجربته وما يتركه من أثر مباشر، وهو أمر كان، من ناحية، طبيعيًا وبديهيًا. مع مرور الوقت، بدأت تظهر طبقات أخرى من الذاكرة، وأصبح من الممكن تناول الحرب من منظور مختلف، من زاوية الحياة الموازيّة… حتّى من زاوية اللهو والمرح والتفاصيل اليومية البعيدة عن أجواء النزاع. ومع ذلك، يجب القول إن الالتفات إلى الحرب من خلال التفاصيل اليومية ليس أمرًا جديدًا تمامًا.
“عندما تُروى الحرب من موقع هادئ نسبيًا، تبرز تفاصيل كثيرة تُهمَل عادةً في السرديات الصاخبة، من طقوس التشبّث بالحياة اليومية إلى ابتكار وسائل التحايل على الأزمات”
فمثلًا، رواية الكاتب رشيد الضعيف “تقنيات البؤس” الصادرة عام 1989، السنة التي تجري فيها أحداث روايتي “صيف أرملة صاروفيم”، وهو عمل أدبي يشير إليه الخال ملحم في نهاية الرواية من دون ذكره، هي عمل سلّط الضوء إبّان الحرب على تفاصيل حياة سكّان منطقة من بيروت وتكيّفهم مع الوضع المتبدّل. ما قد يتغير اليوم في الحديث عن نفس هذا المعاش، ربما، هو أننا قد أصبحنا أقل ميلًا لوصفه بالبؤس، لأنه صار جزءًا من سلوكيات المجتمع اليومية، ولأننا تعرّفنا على تأثير التحولات المتكررة عليه بشكل مستمر.
(*) ككاتب، كيف ترى الفارق بين كتابة الألم بوصفه تجربة شخصية، وكتابته كأثر جماعي طويل؟في الواقع، لا أميل إلى الفصل الحاسم بين كتابة الألم الشخصي وكتابته كأثر جماعي. فالألم الشخصي قد يكون أقرب إلى اللحظة المباشرة، إلى تلك التفاصيل الصغيرة والحميمية التي يعيشها الفرد داخليًا، بينما يمتدّ الألم الجماعي عبر الزمن ويتجلّى في أثره على الأفراد والمجتمع معًا. أمّا في تجربتي الأدبيّة، فربما أحاول الجمع بين هذين المنظورين، أي: نقل إحساس اللحظة الفردية وما تحمله من حميمية، وفي الوقت نفسه الالتفات إلى ما قد يكون السياق الاجتماعي قد زرعه في تلك اللحظة أو شكّله من حولها. ولعلّ اهتمامي بما هو خاص وحميم، وما أعتقد أنّه ميل فطري إلى الإصغاء للتفاصيل الصغيرة، يساعدني على ذلك. وهذا كلّه يقترب بشكل أو بآخر من روح “الميكروستوريا” الإيطالية، التي ترى في التفاصيل المشحونة بالمعنى مدخلًا لفهم علاقة الفرد بزمانه ومكانه.
(*) هل ترى أن الرواية، بهذا الشكل الذي تشتغل عليه، يمكن أن تحمي الذاكرة أكثر مما تفعل الوثائق؟لا أظنّ أن عنصرًا يمكنه أن يلغي عنصرًا آخر في موضوع حفظ الذاكرة. فالأدب لا يكتب التاريخ بالمعنى الوثائقي، لكنه يقترب منه من ناحية أخرى ألا وهي ناحية الشعور والتجربة وطبقات الحياة التي لا تلتقطها الوثائق. قد لا تحمي الرواية الذاكرة أكثر من الدراسات لكنّها ربّما تمنحها نبضًا آخر، وتعيد وصل ما قد ينقطع بين المؤرّخين والباحثين وبين العامّة، بحيث تُصبح الذاكرة أكثر قربًا وأقلّ حصرًا من الأرشيف. لعلّ الأدب لا يُحصّن الذاكرة بقدر ما يوقظها، ويضعها في متناول من مرّوا بها من دون أن تتّسع لهم السرديّات الكُبرى.
(*) “صيف أرملة صاروفيم” مكتوبة بلغة هادئة، لكنها مشحونة بالأسئلة. هل كان هذا اختيارًا لغويًا واعيًا منذ البداية؟ربما لم يكن الأمر قرارًا واعيًا بالكامل، لكنّ سكون القرية وإيقاعها الهادئ انعكسا على ما أظنّ في لغة الرواية نفسها. كأنّ الأسلوب أخذ شيئًا من هدوء المكان، ومن الأسئلة التي تتحرّك تحت سكينة جرود جبل لبنان.
(*) هل تشعر أنك تكتب ضمن خصوصية لبنانية في السرد؟ أم أن القضايا التي تطرحها تتجاوز الجغرافيا؟لا أظنّ أنني أكتب بقصد تجاوز الجغرافيا، لكن إن حدث أن لامس السرد مشاعر قرّاء من أماكن وبلدان أخرى فيكون ذلك أمرًا مفرحًا بطبيعة الحال. ما أكتبه يبقى في الأساس، مرتبطًا بالمكان الذي أعرفه، والذي يبدو أنّه ما زال يمتلكني من دون أن أسعى عمدًا إلى الخروج من حدوده. وإذا تخطّى هذا السرد جغرافيته، فلأن التجارب الإنسانية تتسرّب بطبيعتها خارج الخرائط.
(*) من يقرأ الرواية يشعر أنها تصلح لأن تكون رواية تُترجم. هل فكرت بالترجمة؟ وهل ترى أن موضوعها قابل للعبور إلى قارئ غير محلي؟لم أفكر بالترجمة في أثناء الكتابة ولا أكون في وارد التفكير فيها، لكن أصوات الرواية قد تجد سبيلها للتواصل بلغات أخرى أيضًا، وإذا حصل ذلك، فسيكون أمرًا من دواعي سروري، خصوصًا في اللغات التي أقرأها.
(*) الجوائز الأدبية باتت تؤثر في المشهد، وتغيّر من حضور بعض الكتّاب. هل تفكر في الجائزة حين تكتب؟ وهل تظن أن هذه الرواية يمكن أن تدخل في دائرة الجوائز؟لا أفكر بالجائزة في أثناء الكتابة. قيمة الجائزة تكمن حتمًا في أن تأتي بلا سعي مسبق. وما إذا كانت هذه الرواية ستدخل في دائرة الجوائز فهو أمر لا أستطيع التكهن به.

ضفة. ثالثة

أخر المقالات

منكم وإليكم